ظاهرة في عالم التجميل باتت تنتشر بشكل سريع بين النساء والرجال على حدّ سواء: تقنية تعريض الفك التي تُعرف أيضاً بحقن تكساس. بعد أن كانت حقن البوتوكس والفيلر هي الخيار الأول للتجميل وتحسين المظهر الخارجي، أصبح الطلب اليوم على حقن تكساس كبير جداً وذلك بهدف تغيير شكل الوجه. نادين نجيم ونجوى كرم هما من أبرز النجمات العربيات اللواتي خضعن على الأرجح إلى حقن تكساس لتعريض الفك. هذه الظاهرة لم تطل النساء فقط إنما انتشرت لدى الرجال أيضاً، فتامر حسني على ما يبدو هو واحد من النجوم الذين لجأوا أيضاً إلى هذه الحقن. ما هي إذاً حقن تكساس؟ كيف تعمل على تغيير شكل الوجه؟ وهل لهذه التقنية لتعريض الفك عوارض جانبية؟ إليكِ كلّ التفاصيل!
ما هي حقن تكساس؟ وكيف تعمل على تغيير شكل الوجه؟
تعمل حقن تكساس بشكل أساسيّ على تعريض الفكّ وشدّ الرقبة حيث يقوم طبيب التجميل بحقن الفيلر في عضلات الفكّين، الأمر الذي يعطي الوجه شكله المستدير وتبدو الرقبة منحوتة. تعريض الفك السفلي يتمّ من خلال العمل على تعريض زواياه بواسطة حقنة تكساس الشبيهة بحقن الفيلر أو بواسطة حشوات السيليكون.
أكثر ما يميّز هذه التقنية هو أنّها تزوّد الوجه بالنتيجة المطلوبة في اليوم نفسه، من دون الاضطرار إلى الانتظار عدّة أسابيع.
ما هي العوارض الجانبية لتعريض الفك؟
تغيير شكل الوجه وتعريض الحنك لا يتمّ بنفس الطريقة لجميع الأشخاص. بعض الرجال والنساء يخضعن إلى عدد أكبر من حقن تكساس من الآخرين، وذلك بحسب الحاجة. هذا الأمر يجعل تحديد العوارض الجانبية صعبة التحديد 100%، لكن من الممكن أن يعاني الشخص من بعض الأورام، الكدمات والآلام الخفيفة التي تزول بعد أيّام قليلة. لذلك، ننصح دائماً باتّباع النصائح التي يقدّمها الطبيب المتخصّص لتجنّب أيّة مشكلة قد تتفاقم في ما بعد.
صحيح أنّ الهدف الأساسي من تقنية تعريض الفك هو جعل الوجه أكثر جمالاً وجاذبية، لكن بعض الأشخاص لا يجدون أنّها تنفع لهذا الغرض إنما تقوم بجعل شكل الوجه مبالغ به عند الرجال وبالنسبة لهم تزوّد حقن تكساس النساء بملامح أقلّ أنوثة وأكثر حدّية.